عن الكويتالأماكن الثقافیة • قرية يوم البحار التراثية

قرية يوم البحار التراثية قرية يوم البحار التراثية
الموقع:
على شارع الخليج العربي

قرية يوم البحار التراثية

يرجع تاريخ افتتاح إلى عام 1986، تم إنشاء القرية لتكون وجهة سياحية وتعليمية تهدف إلى تسليط الضوء على التراث البحري الغني للكويت، حيث أصبحت منذ ذلك الحين رمزًا للتقاليد البحرية التي شكلت جزءًا كبيرًا من تاريخ البلاد. بمرور الوقت، أصبحت القرية رمزاً للاحتفال بيوم البحّار الكويتي، نظراً لعمل الكثير من الكويتيين بهذه المهنة قديماً.

1. المدخل الرئيسي:

عند الدخول إلى القرية، يتم استقبال الزوار بمدخل تراثي مزخرف بأشكال تقليدية، ويعطي لمحة عن الحياة البحرية في الكويت. المدخل محاط بجدران مصنوعة من الطين والخشب، مما يعزز الطابع التقليدي للمكان.

2. البيوت التقليدية:

تحتوي القرية على مجموعة من البيوت التقليدية المبنية من الطين والخشب، وهي مصممة بشكل يعكس العمارة الكويتية القديمة. كل بيت يعرض جزءًا من حياة البحارة والغواصين، بما في ذلك غرف النوم البسيطة، والمطابخ التقليدية، والمساحات الاجتماعية.

3. السوق التراثي:

يضم السوق مجموعة من الأكشاك الصغيرة التي تعرض منتجات تراثية، مثل الأدوات البحرية والحرف اليدوية. الأكشاك مصممة بطريقة تقليدية، مع أسقف من سعف النخيل وجدران من الطين، مما يعطي شعورًا بالعودة إلى الزمن الماضي.

4. منطقة العروض الحية:

تم تخصيص مساحة كبيرة للعروض الحية المتعلقة بالغوص وصيد اللؤلؤ. هذه المنطقة تحتوي على بركة مائية حيث يتم إعادة تمثيل عملية الغوص واستخراج اللؤلؤ أمام الجمهور.

5. المتحف البحري:

المتحف داخل القرية يعرض قطعًا أثرية تتعلق بالحياة البحرية مثل أدوات الغوص، والشباك، والسفن التقليدية. المتحف مصمم بطريقة تفاعلية، حيث يمكن للزوار لمس بعض القطع والتعرف عليها عن قرب.

6. الورش الحرفية:

توجد ورش عمل صغيرة موزعة في أنحاء القرية، حيث يمكن للزوار مشاهدة الحرفيين وهم يصنعون الأدوات التقليدية. هذه الورش مصممة بطريقة تجعل الزائرين يشعرون وكأنهم في مشغل حقيقي من الماضي.

7. المطاعم التقليدية:

المطاعم داخل القرية مصممة على الطراز الكويتي القديم، مع جلسات أرضية وأثاث خشبي بسيط. تقدم هذه المطاعم وجبات بحرية تقليدية، مما يعزز التجربة التراثية للزوار.

8. الساحة المركزية:

تتوسط القرية ساحة كبيرة تُستخدم لتنظيم الفعاليات والمهرجانات الثقافية. الساحة محاطة بأشجار النخيل ومزينة بمصابيح تقليدية، مما يعطيها طابعًا احتفاليًا خاصًا.

9. الممرات والممرات الصغيرة:

تتخلل القرية ممرات ضيقة مرصوفة بالحجارة، تحاكي الأزقة القديمة في القرى الكويتية. هذه الممرات تربط بين مختلف أجزاء القرية وتضفي عليها طابعًا حميميًا.

10. الواجهة البحرية:

بعض أجزاء القرية تطل على الواجهة البحرية، مما يتيح للزوار تجربة الإطلالة على البحر كما كان يفعل البحارة والغواصون في الماضي.